بسم الله الرحمن الرحيم
من قطوف الكتب ..
( قالوا عن المروءة 3)
·
أخبرنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ
قَالَ حَدَّثَنِي الْغَلابِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْمُعْتَمِرِ الزُّهْرِيُّ
قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ ... يَقُولُ لَيْسَ أَثْقَلَ حِمْلًا مِنَ
الْمُرُوءَةِ .
·
أخبرنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنِي بِشْرُ بْنُ
مُصْلِحٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا عُبَيْدَةَ مَعْمَرَ بْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ أَوْصَى يَعْلَى بْنُ
مُنْيَةَ بِثَلاثٍ فَقَالَ فِي كَلامٍ طَوِيلٍ : وَإِيَّاكُمْ وَالْمِزَاحَ
فَإِنَّهُ يُذْهِبُ بِالْبَهَاءِ وَيُعْقِبُ الْمَذَمَّةَ وَيُزْرِي
بِالْمُرُوءَةِ.
·
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ
الْمَدَائِنِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ
وَذُؤَيْبُ بْنُ عَمَامَةَ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ
قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ
قَالَ: جَمَعَتْنَا أُمُّنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ فَقَالَتْ يَا بَنِيَّ
إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَالَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ السَّفَهِ بِسَفَهِهِمْ وَلَا
أَدْرَكُوهُ مِنْ لَذَّاتِهِمْ إِلَّا وَقَدْ أَدْرَكَهُ أَهْلُ المروءات
بمروءاتهم فَاسْتَتِرُوا بِسِتْرِ اللَّهِ.
·
أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الْأَحْمَرُ قَالَ كَانَ
أَشْيَاخُنَا يَقُولُونَ مِنْ أَكْبَرِ الْمُرُوءَةِ أَنْ تَصُونَ دِينَكَ وَأَنْ
تَصِلَ قَرَابَتَكَ وَأَنْ تُكْرِمَ إِخْوَانَكَ وَأَنْ تَقِيلَ فِي مَنْزِلِكَ.
·
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ
الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ قَالَ قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ التَّيْمِيُّ مَا شَيْءٌ أَشَدَّ حِمْلًا مِنَ
الْمُرُوءَةِ قِيلَ وَأَيُّ شَيْءٍ الْمُرُوءَةُ قَالَ أَنْ لَا تَفْعَلَ شَيْئًا
فِي السِّرِّ تَسْتَحِي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ، وَأَنْشَدَ لِزُهَيْرٍ:
السِّتْرُ
دُونَ الْفَاحِشَاتِ وَلَا ... يَلْقَاكَ دُونَ الْخَيْرِ مِنْ سِتْرٍ
·
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ
هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أخبرنَا أَبُو بَكْرٍ الرِّفَاعِيُّ عَنْ جَدَّيْهِ
أَنَّ عَلِيَّ بْنَ ابي طَالب سَأَلَ ابْنَهُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَالَ يَا
بُنَيَّ مَا السَّدَادُ قَالَ دَفْعُ الْمُنْكَرِ بِالْمَعْرُوفِ قَالَ فَمَا
الشَّرَفُ فَقَالَ اصْطِنَاعُ الْعَشِيرَةِ وَحَمْلُ الْجَرِيرَةِ قَالَ فَمَا
الْمُرُوءَةُ قَالَ الْعَفَافُ وَإِصْلاحُ الْمَالِ.
·
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْخَوَارِزْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ
صَالِحٍ الْمُؤَدِّبُ قَالَ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ عَمْرُو بْنُ
الْعَاصِ لابْنِهِ يَا بُنَيَّ مَا الشَّرَفُ قَالَ كَفُّ الْأَذَى وَبَذْلُ
النَّدَى قَالَ فَمَا الْمُرُوءَةُ قَالَ
عِرْفَانُ الْحَقِّ وَتَعَاهُدُ الضَّيْعَةِ قَالَ فَمَا الْمَجْدُ قَالَ
احْتِمَالُ الْمَكَارِمِ.
·
اُخْبُرْنَا مُحَمَّد حَدثنَا
ابوجعفر الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ قَالَ كَانَ
يُقَالُ لَا زِينَةَ أَحْسَنُ مِنْ زِينَةِ الْحَسَبِ وَلَا حَسَبَ لِمَنْ لَا
أَدَبَ لَهُ وَلَا أَدَبَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ
الْأَدَبِ مِمَّنْ لَا حَسَبَ لَهُ لَمَعَ بِهِ أَدَبُهُ مَرَاتِبَ ذَوِي
الأَحْسَابِ وَيُقَالُ تَرْكُ الْأَدَبِ دَاعِيَةٌ إِلَى كَسَادِ الْمَرْءِ
وَتَأْدِيبُ الْمَرْءِ نَفْسَهُ دَاعِيَةٌ إِلَى نِفَاقِهِ أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ
بْنُ يَزِيدَ الْأَزْدِيُّ لِبَعْضِهِمْ:
تَأَدَّبْ غَيْرَ مُتَّكِلٍ عَلَى
حَسَبٍ وَلَا نَسَبٍ ...
فَإِنَّ مُرُوءَةَ الرَّجُلِ الشَّرِيفِ بِصَالِحِ الْأَدَبِ.
فَإِنَّ مُرُوءَةَ الرَّجُلِ الشَّرِيفِ بِصَالِحِ الْأَدَبِ.
·
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدثنَا بْنُ
إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ مَوْلَى سَمُرَةَ بْنِ
جُنْدُبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ مُوسَى
بْنِ طَلْحَةَ قَالَ كَانَ لِعُثْمَانَ عَلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ
خَمْسُونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَخَرَجَ عُثْمَانُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَقِيَهُ
طَلْحَةُ فَقَالَ لَهُ قَدْ تَهَيَّأَ مَالَكَ فَاقْبِضْهُ، فَقَالَ هُوَ لَكَ يَا أَبَا
مُحَمَّدٍ مَعُونَةٌ عَلَى مُرُوءَتِكَ.
·
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ قَالَ قِيلَ لِلْأَحْنَفِ
بْنِ قَيْسٍ مَا الْمُرُوءَةُ فَقَالَ الْحِلْمُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَالْعَفْوُ
عِنْدَ الْمقدرَة.
·
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
رَأَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وُلْدَهُ يَلْعَبُونَ فَقَالَ الْعَبُوا يَا
بَنِيَّ فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا بَعْدَ اللَّعِبِ.
·
أخبرنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ قَالَ كَانَ يُقَالُ ثَلَاثٌ
يُفْسِدْنَ الْمُرُوءَةَ الشُّحُّ وَالْحِرْصُ وَالْغَضَبُ.
·
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا
أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَخْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ
بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَةُ
الْمُرُوءَةُ تَرْكُ اللَّذَّةِ وَعِصْيَانُ الْهَوَى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسم الكتاب: المروءة
تصنيف: أبي بكر محمد بن خلف بن
المرزبان المتوفى سنة 309 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق