بسم الله الرحمن الرحيم
قصة للطفل من 8 فما فموق ..
( المدار و الغبار )
تحممت
الأرض بنور الشمس و دارت حول نفسها فرحاً و دار معها القمر في مسيرهما الأبدي
للحياة .
من أقاصي المجموعة الشمسية جاء مذنبٌ يجرُّ الغبارَ وراءَه ..
دار حول الشمس فزاد طول ذنبه ..
و في طريق عودته رأى الأرض و جمالها و قمرها الساطع ؛ فحسدها على قرب مدارها من الشمس ، فانقض عليه فجأة و أعلن أنه أصبح مدارَهُ هو !
لكن الشمس لم تُعره انتباهاً ؛ و ظلت ترسل نورها و دفئها للأرض ..
و ظلت الأرض ثابتةً على مدارها في إصرار و ثقة .
اغتاظ المذنب ؛ و حاول زيادة سرعته و اعتقد أنه لو اقترب أكثر من الأرض فسوف يفسد غلافها الجوي و يقتل ما عليها من حياة !
لكنه فوجئ أن سرعته أصبحت محكومةً بالمدار ! و أنه مهما حاول اللحاق بها لا يصل !
اغتاظ و توهج ، و حاول استمالة القمر بنوره و نعَتَ الأرضَ بالمظلمة !
ردت الأرض بأنه كتلة متجمدة تتصاعد منها الغازات و الغبار !
اكتمل القمر بدراً ..
و هدرت أمواج البحار ..
و أرسلت الأشجار الأكسجين نقياً و أثمرت تحت نور الشمس ..
و دارت الأرض ثابتةً بخيراتها و بهائها و حياة أبنائها ..
أما المذنب فقد أخذ يدور و يدور خلف الأرض يُمنّي نفسه بطردها و إسقاطها ! سبعون عاماً يتوهج كل صيف كلما قرُب من الشمس فيطول ذنبه ، ثم يقصر و يتناثر غباره كلما اقترب الشتاء ..
و حين اقترب من الشمس في تمام عامه السبعين زادت من أشعتها ؛ فتوهّج و ومض ومضته الأخيرة ثم ..
تبــــــــــــــــــــــــــــــــدد في الفضــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء !
من أقاصي المجموعة الشمسية جاء مذنبٌ يجرُّ الغبارَ وراءَه ..
دار حول الشمس فزاد طول ذنبه ..
و في طريق عودته رأى الأرض و جمالها و قمرها الساطع ؛ فحسدها على قرب مدارها من الشمس ، فانقض عليه فجأة و أعلن أنه أصبح مدارَهُ هو !
لكن الشمس لم تُعره انتباهاً ؛ و ظلت ترسل نورها و دفئها للأرض ..
و ظلت الأرض ثابتةً على مدارها في إصرار و ثقة .
اغتاظ المذنب ؛ و حاول زيادة سرعته و اعتقد أنه لو اقترب أكثر من الأرض فسوف يفسد غلافها الجوي و يقتل ما عليها من حياة !
لكنه فوجئ أن سرعته أصبحت محكومةً بالمدار ! و أنه مهما حاول اللحاق بها لا يصل !
اغتاظ و توهج ، و حاول استمالة القمر بنوره و نعَتَ الأرضَ بالمظلمة !
ردت الأرض بأنه كتلة متجمدة تتصاعد منها الغازات و الغبار !
اكتمل القمر بدراً ..
و هدرت أمواج البحار ..
و أرسلت الأشجار الأكسجين نقياً و أثمرت تحت نور الشمس ..
و دارت الأرض ثابتةً بخيراتها و بهائها و حياة أبنائها ..
أما المذنب فقد أخذ يدور و يدور خلف الأرض يُمنّي نفسه بطردها و إسقاطها ! سبعون عاماً يتوهج كل صيف كلما قرُب من الشمس فيطول ذنبه ، ثم يقصر و يتناثر غباره كلما اقترب الشتاء ..
و حين اقترب من الشمس في تمام عامه السبعين زادت من أشعتها ؛ فتوهّج و ومض ومضته الأخيرة ثم ..
تبــــــــــــــــــــــــــــــــدد في الفضــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق