بسم الله الرحمن الرحيم
قصة للطفل من 8 ـ 12 ..
( وداعاً للملل )
كان
باسم يجلس أمام التلفاز في غرفة الجلوس ليل نهار طوال الإجازة حتى إنه حفظ كل
حلقات الكرتون التي تعاد دائماً و هو في مكانه يشاهدها ليل نهار !
فجأة انقطعت الكهرباء و انطفأ التلفاز!
حزن باسم بشدة !
ذهب باسم إلى غرفة والدته ..
كانت والدته تروي قصة لأخته ندى و هي تحيطها بيدها بجانب الشباك ..
كان الشباك يملأ الغرفة بنور الشمس الذهبي الدافئ ..
فرح باسم بنور الشمس و جلس بجانب والدته التي حاطته بيدها الثانية ..
والدة باسم قبّلت باسم و ندى و أكملت القصة ..
فرح باسم بالقصة كثيراً ..
كانت جديدة و جميلة ..
عندما انتهت القصة طلبت منه والدته الذهاب لإحضار عم حسن الكهربائي ليصلح الكهرباء ..
في طريقه للعم حسن كانت الشمس ساطعة و الهواء عليلاً ..
كان الناس في أعمالهم ؛ و حصل باسم على كلمة : مرحباً باسم ، كيف حالكم ،مِن أكثر من جار !
رد باسم التحية للجميع بفرح ، و قال في نفسه : يا إلهي كم هم الجيران رائعون !
وصل باسم لعم حسن و أحضره ..
أصلح العم حسن الكهرباء سريعاً ، قال إنها مشكلة بسيطة ..
لم يطلب العم حسن كثيراً ..
باسم أعطاه ما طلبه ..
باسم فرح باعتماد والدته عليه ..
باسم أحس أنه قام بإنجاز كبير ..
باسم لم يفتح التلفاز و يجلس أمامه بعد أن عادت الكهرباء !
باسم راح لحضن والدته الدافئ و داعبت وجهه نسمات رقيقة من الشباك هو و ندى و هما يتدللان على والدتهما لتحكي لهما قصة جديدة ..
عندما بدأت والدته في الحكي قام باسم و أغلق باب الغرفة الذي كان يظهر منه التلفاز في الصالة، و عاد مبتسماً و هو يقول :
وداعاً للملل !
فجأة انقطعت الكهرباء و انطفأ التلفاز!
حزن باسم بشدة !
ذهب باسم إلى غرفة والدته ..
كانت والدته تروي قصة لأخته ندى و هي تحيطها بيدها بجانب الشباك ..
كان الشباك يملأ الغرفة بنور الشمس الذهبي الدافئ ..
فرح باسم بنور الشمس و جلس بجانب والدته التي حاطته بيدها الثانية ..
والدة باسم قبّلت باسم و ندى و أكملت القصة ..
فرح باسم بالقصة كثيراً ..
كانت جديدة و جميلة ..
عندما انتهت القصة طلبت منه والدته الذهاب لإحضار عم حسن الكهربائي ليصلح الكهرباء ..
في طريقه للعم حسن كانت الشمس ساطعة و الهواء عليلاً ..
كان الناس في أعمالهم ؛ و حصل باسم على كلمة : مرحباً باسم ، كيف حالكم ،مِن أكثر من جار !
رد باسم التحية للجميع بفرح ، و قال في نفسه : يا إلهي كم هم الجيران رائعون !
وصل باسم لعم حسن و أحضره ..
أصلح العم حسن الكهرباء سريعاً ، قال إنها مشكلة بسيطة ..
لم يطلب العم حسن كثيراً ..
باسم أعطاه ما طلبه ..
باسم فرح باعتماد والدته عليه ..
باسم أحس أنه قام بإنجاز كبير ..
باسم لم يفتح التلفاز و يجلس أمامه بعد أن عادت الكهرباء !
باسم راح لحضن والدته الدافئ و داعبت وجهه نسمات رقيقة من الشباك هو و ندى و هما يتدللان على والدتهما لتحكي لهما قصة جديدة ..
عندما بدأت والدته في الحكي قام باسم و أغلق باب الغرفة الذي كان يظهر منه التلفاز في الصالة، و عاد مبتسماً و هو يقول :
وداعاً للملل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق