بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة جداً ..
( آســـفـــــة ! )
قال
لي : أحبك !
قلت : و أنا أيضاً ..
أعطاني .. أعطيته ..
بعد خمسَ عشرةَ سنة ؛ رأيتُه جالساً مع حسناء مكتبهِ هناك ..
قلت : هنا !!
قال : لقد كبِرتِ ، لم تعودي جميلة ، و أنا لي حق !
فتحتُ حقيبة يدي و ناولتُه المرآة ؛ قلت : انظر فيها !
وضعهَا جانباً .. قال : أنا رجُل !
قالتْ له : أحبك !
نظرَ إليّ .. قال : و أنا أيضاً ! لكما عندي نفس الحق !
قلت : لي عندك حقٌ آخر ؛ ابعثهُ غداً !
بعد يومين .. دق جرس الباب ، فتحت ، كان هناك رجلان ؛ أحدُهما الجالس دائماً بباب العمارة ـ يحمل المجلة التي أريد ـ و الآخر طلب مني التوقيع ..
أغلقتُ الباب .. ألقيتُ الورقة أرضاً .. فتحت المجلة ..
كانا هناك !
أعطاها .. أخذتْ ..
بعد شهرين ..
دق جرس الباب .. فتحت ..
وضع قدمه اليمنى داخلاً .. قال : أنا آسف !
قلت : انتبه لقدمك !
قلت : و أنا أيضاً ..
أعطاني .. أعطيته ..
بعد خمسَ عشرةَ سنة ؛ رأيتُه جالساً مع حسناء مكتبهِ هناك ..
قلت : هنا !!
قال : لقد كبِرتِ ، لم تعودي جميلة ، و أنا لي حق !
فتحتُ حقيبة يدي و ناولتُه المرآة ؛ قلت : انظر فيها !
وضعهَا جانباً .. قال : أنا رجُل !
قالتْ له : أحبك !
نظرَ إليّ .. قال : و أنا أيضاً ! لكما عندي نفس الحق !
قلت : لي عندك حقٌ آخر ؛ ابعثهُ غداً !
بعد يومين .. دق جرس الباب ، فتحت ، كان هناك رجلان ؛ أحدُهما الجالس دائماً بباب العمارة ـ يحمل المجلة التي أريد ـ و الآخر طلب مني التوقيع ..
أغلقتُ الباب .. ألقيتُ الورقة أرضاً .. فتحت المجلة ..
كانا هناك !
أعطاها .. أخذتْ ..
بعد شهرين ..
دق جرس الباب .. فتحت ..
وضع قدمه اليمنى داخلاً .. قال : أنا آسف !
قلت : انتبه لقدمك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق