بسم
الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة جداً ..
( الأيــتــام ! )
كان اليوم قبل الأخير لنا في هذه المحافظة بعد أن ترقّى والدي و نُقِلَ إلى القاهرة ..
تكاد عيون الجميع تطفرُ بالسعادة ..
نقلنا كل شيء ـ تقريباً ـ للشقة الجديدة التي استأجرها هناك ..
لم يبْقَ هنا سوى بضعة مراتب للبيات هاتين الليلتين و ... التليفزيون ..
لكنّ والدي قررّ اليوم فجأة أن يُعطيه لخالي " فهو قديم لا يستحق النقل " ؛ على وعد بشراء آخر جديد ملون هناك !
حين جاء الليل .. و وضعنا العشاء ..
كنتُ و إخوتي نضع أعيُنَنا في الأرض يملؤها الحزن ؛ تكاد تخوننا الدموع ؛ نلوك اللقمة و ننظر إلى مكانه بطرفٍ خفيّ .. كنّا ننكمش .. كانت الدنيا تضيق من حولِنا .. كنّا كمن فقدوا عائلهم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق