السبت، 27 أكتوبر 2018

( ذات مساءٍ بارد )

قصة قصيرة جداً

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة قصيرة جداً ..

( ذات مساءٍ بارد )


إنها قطعة الخشب الأخيرة ؛لن تكفي حتى الصباح !
شحذتُها بالأمس من جارتنا العجوز ، و أول أمس كنتُ قد شحذتُ قطعتين من جاري " جيمس " و قبله من " آل هاري " ..
عجوزٌ أنا لم أعُد أقوَ على قطع الخشب ..
مفلسٌ أنا .. لكني لازلت أملك طعام يومين أو ثلاثة ..
تكادُ تنطفئ ! إن فتحتُ الباب الآن مِتُّ قبل أن أصل إلى جيمس ..
ربما لو وضعتُ عصايَ معها بقيت للصباح ..
إنه الصباح كما قلت .. أسمعُ طرقَهم ؛ مهلاً .. لماذا يكسرون الباب ؟ هل ينقصُني برد !
لماذا تبكون ؟ لقد سامحتكم !
مهلاً .. لماذا يحملوني إلى الكنيسة ؟ ليس اليوم الأحد !
ما هذا المكان الضيق الذي وضعوني فيه ؟
لكن بصراحة .. الآن فقط أشعُرُ بالدفء
!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا إله إلا الله

لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله أخي الوحيد في ذمة الله أسألكم بالله قراءة الفاتحة و إهداء ثوابها له و الدعاء له بالرحمة و المغفرة ...