بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة جداً ..
( ذات مساءٍ بارد )
إنها
قطعة الخشب الأخيرة ؛لن تكفي حتى الصباح
!
شحذتُها بالأمس من جارتنا العجوز ، و أول أمس كنتُ قد شحذتُ قطعتين من جاري " جيمس " و قبله من " آل هاري " ..
عجوزٌ أنا لم أعُد أقوَ على قطع الخشب ..
مفلسٌ أنا .. لكني لازلت أملك طعام يومين أو ثلاثة ..
تكادُ تنطفئ ! إن فتحتُ الباب الآن مِتُّ قبل أن أصل إلى جيمس ..
ربما لو وضعتُ عصايَ معها بقيت للصباح ..
إنه الصباح كما قلت .. أسمعُ طرقَهم ؛ مهلاً .. لماذا يكسرون الباب ؟ هل ينقصُني برد !
لماذا تبكون ؟ لقد سامحتكم !
مهلاً .. لماذا يحملوني إلى الكنيسة ؟ ليس اليوم الأحد !
ما هذا المكان الضيق الذي وضعوني فيه ؟
لكن بصراحة .. الآن فقط أشعُرُ بالدفء !!
شحذتُها بالأمس من جارتنا العجوز ، و أول أمس كنتُ قد شحذتُ قطعتين من جاري " جيمس " و قبله من " آل هاري " ..
عجوزٌ أنا لم أعُد أقوَ على قطع الخشب ..
مفلسٌ أنا .. لكني لازلت أملك طعام يومين أو ثلاثة ..
تكادُ تنطفئ ! إن فتحتُ الباب الآن مِتُّ قبل أن أصل إلى جيمس ..
ربما لو وضعتُ عصايَ معها بقيت للصباح ..
إنه الصباح كما قلت .. أسمعُ طرقَهم ؛ مهلاً .. لماذا يكسرون الباب ؟ هل ينقصُني برد !
لماذا تبكون ؟ لقد سامحتكم !
مهلاً .. لماذا يحملوني إلى الكنيسة ؟ ليس اليوم الأحد !
ما هذا المكان الضيق الذي وضعوني فيه ؟
لكن بصراحة .. الآن فقط أشعُرُ بالدفء !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق