بسم الله الرحمن الرحيم
قصة
قصيرة جداً ..
(هل
سيحين الدور ؟)
كنت
أطعِمُ طفلي ـ و قد بلغ الأربعة أشهر ـ ملعقة الزبادي بالعسل حين جاءت تلك الصورة في
نشرة الأخبار : طفل صومالي رضيع ،ربما أكبر من طفلي ببضعة أشهر ، ملقىً على الأرض
، عارٍ تقريباً ،و قد برز قفصه الصدري و جحظت عيناه من الجوع و العطش ، يلهث ، ليس
فيه إلا النَّفَس يشده شداً ـ كأنه يخاف ألا يجده هو الآخر
!
سقطت مني الملعقة ، دارت بي الدنيا ، نظرت إلى طفلي ثم صرخت ، و رحت أركض في الغرفة .. كلما ركضت في جهة اصطدمت بجدار !
وقفتُ وسطها وقد ملأها صراخ طفلي المذعور ..
سددتُ أذُنَيّ و سقطت على الأرض أبكي!
سقطت مني الملعقة ، دارت بي الدنيا ، نظرت إلى طفلي ثم صرخت ، و رحت أركض في الغرفة .. كلما ركضت في جهة اصطدمت بجدار !
وقفتُ وسطها وقد ملأها صراخ طفلي المذعور ..
سددتُ أذُنَيّ و سقطت على الأرض أبكي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق