بسم
الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة جداً ..
( ضربة حظ ! )
اعتاد تجاهل الحظ له منذ البداية .. لا مال و لا جمال ، بل و لا حتى شكلاً مقبولاً يُثَبِّتُ قلبَهُ إن فكّرَ يوماً بالجنس اللطيف .. يا لطيف !! هل جُنّ ؟!! أم أنّ هذه الحسناء ظاهرة النعمة تُلاغيه ؟!! تمتدحُ عقله ! تمتدح طوله و عرضه ! و لا تنظُرُ لشكله ؟!! تكفيها الشخصية و الكفاح و الطموح ؟!!
تقبلُهُ بربع جنيه مقدّم ؛ و لكن بالمؤخر المناسب ! و العصمة في يدها ؟
لا يُهِمّ ! إنها المرة الأولى التي يبتسم له فيها الحظ !
ليلة الزفاف ..
أدرك أن الحظ لم يكن يبتسم ؛ كان يُخرِجُ لسانهُ فقط !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق