بسم الله الرحمن الرحيم
في يومٍ ما ..
فقس من البيضة طاووس .. فلما فتح عينيه ؛ رأى أبويه طائرين جميلين ، ريشهما ملونٌ برّاق ؛ فأُعجب بهما ، ثم نظر إلى نفسه وعرف أنه ابن هذه الطيور الجميلة ، ثم كبر.. فنظر إلى نفسه ، فأعجبه جمال ريشه وألوانه الزاهية ؛ فانتشى بنفسه .. ثم نظر إلى بقية الطيور فقَذِرَهَا وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس..
ثم رفع رأسه ، وهزّ عُرْفَه ، ونفشَ ذيله ونشب مخلبيه في الأرض ، وبدأ يرفع وحداً ويضع الآخر في نشوةٍ وثقة .
فلمّا رأى بطّة ً..وقف ينظر إليها.. فلما طارت ؛ تعجّبَ من قدرتها على ذلك رغم قذارةِ مظهرها بالنسبة إلى مظهره ؛ فنظر إلى السماء.. ثم قفز.. ثم رفرف بجناحيه وقفز.. ولما لم يقوَ على ما فعلت ؛ عاد فرفع رأسه، وهزّ عرفه ، ونفش ذيله ، ثم سار ينشب مخلبيه في الأرض يرفع واحداً ويضع الآخر وقد نظر إلى السماء باستخفاف وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
فلما رأى أوزّة ًعجِبَ من بياض ريشها وصفائِه ، ثم قذِرَها وقال : لونٌ واحد !! فلما طارت.. نظر إلى السماء باستخفاف وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
ثم عاد فرفع رأسه، وهزّ عرفه، ونفش ذيله، ثم سار ينشب مخلباً ويرفع آخر ..فلما رأى دجاجةً بريةً ألوانها زاهية كثيرة .. نظر إليها ، ثم عجب من ألوانها، ثم نظر إلى حجمها ، ثم إلى رشاقة حجمه وقال : ألوانٌ جميلة ..لكنها ليست طاووساً !! فقذرها.. ثم قال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
ثم عاد فنظر إلى السماء باستخفاف وقد ملأتها الطيور وقال :
أنا الطاووس ..أنا الطاووس ..
ثم عاد فرفع رأسه ، وهزّ عرفه ، ونفش ذيله، ثم سار ينشب مخلباً ويرفع آخر في رشاقةٍ وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
ثم جرى وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
ثم جرى.. وجرى.. ورأى الأرض تطوى تحت مخلبيه ؛ فجرى ..وجرى.. وقال :
أنا الطاووس.. أنا الطاووس ..
ثم جرى .. وجرى .. وجرى .. وأسرع .. ثم أسرع .. ثم أسرع ..
ثم وقع ... ثم تدحرج ... ثم توقف ... ثم مات ..
ثم أصبح جيفةً.. ثم زحف عليه النمل وخرج من بطنه الدود !
وهناك ـ حيث كَبُرـ فقس من البيضة طاووسٌ آخر .. فلما فتح عينيه ، رأى أبويه .. ثم نظر إلى نفسه !!
قصة للطفل من 8 سنوات ..
(الطاووس)
(الطاووس)
في يومٍ ما ..
فقس من البيضة طاووس .. فلما فتح عينيه ؛ رأى أبويه طائرين جميلين ، ريشهما ملونٌ برّاق ؛ فأُعجب بهما ، ثم نظر إلى نفسه وعرف أنه ابن هذه الطيور الجميلة ، ثم كبر.. فنظر إلى نفسه ، فأعجبه جمال ريشه وألوانه الزاهية ؛ فانتشى بنفسه .. ثم نظر إلى بقية الطيور فقَذِرَهَا وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس..
ثم رفع رأسه ، وهزّ عُرْفَه ، ونفشَ ذيله ونشب مخلبيه في الأرض ، وبدأ يرفع وحداً ويضع الآخر في نشوةٍ وثقة .
فلمّا رأى بطّة ً..وقف ينظر إليها.. فلما طارت ؛ تعجّبَ من قدرتها على ذلك رغم قذارةِ مظهرها بالنسبة إلى مظهره ؛ فنظر إلى السماء.. ثم قفز.. ثم رفرف بجناحيه وقفز.. ولما لم يقوَ على ما فعلت ؛ عاد فرفع رأسه، وهزّ عرفه ، ونفش ذيله ، ثم سار ينشب مخلبيه في الأرض يرفع واحداً ويضع الآخر وقد نظر إلى السماء باستخفاف وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
فلما رأى أوزّة ًعجِبَ من بياض ريشها وصفائِه ، ثم قذِرَها وقال : لونٌ واحد !! فلما طارت.. نظر إلى السماء باستخفاف وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
ثم عاد فرفع رأسه، وهزّ عرفه، ونفش ذيله، ثم سار ينشب مخلباً ويرفع آخر ..فلما رأى دجاجةً بريةً ألوانها زاهية كثيرة .. نظر إليها ، ثم عجب من ألوانها، ثم نظر إلى حجمها ، ثم إلى رشاقة حجمه وقال : ألوانٌ جميلة ..لكنها ليست طاووساً !! فقذرها.. ثم قال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
ثم عاد فنظر إلى السماء باستخفاف وقد ملأتها الطيور وقال :
أنا الطاووس ..أنا الطاووس ..
ثم عاد فرفع رأسه ، وهزّ عرفه ، ونفش ذيله، ثم سار ينشب مخلباً ويرفع آخر في رشاقةٍ وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
ثم جرى وقال :
أنا الطاووس .. أنا الطاووس ..
ثم جرى.. وجرى.. ورأى الأرض تطوى تحت مخلبيه ؛ فجرى ..وجرى.. وقال :
أنا الطاووس.. أنا الطاووس ..
ثم جرى .. وجرى .. وجرى .. وأسرع .. ثم أسرع .. ثم أسرع ..
ثم وقع ... ثم تدحرج ... ثم توقف ... ثم مات ..
ثم أصبح جيفةً.. ثم زحف عليه النمل وخرج من بطنه الدود !
وهناك ـ حيث كَبُرـ فقس من البيضة طاووسٌ آخر .. فلما فتح عينيه ، رأى أبويه .. ثم نظر إلى نفسه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق