بسم الله الرحمن الرحيم
مسرحية للطفل من 8 إلى 12..
مسرحية من فصلين أنشرها على مشاهد ..
( هنا يموت الحمار )
الفصل الثاني :
المشهد الأول :
يفتح الستار عن نفس الخلفية " السماء والجبال " الوقت نهاراً ..
على المسرح من يمين المشاهدين الصحراء برمالها ونبات الصبار ، من منتصف المسرح تبدأ الغابة السعيدة ( ماكيتات الأشجار الخضراء المثمرة و الأزهار الجميلة الملونة و نبع ماء عذب محاط بالصخور الصغيرة و الأعشاب النديّة ) داخلها مجموعة حيوانات الغابة السعيدة ..
يدخل الحمار الأبيض من يمين المشاهدين إلى الصحراء لاهثاً متهالكاً ..
تدب فيه الحياة فجأة ما إن يرى الغابة السعيدة ، يركض نحوها بكل طاقته .. يشرب من الماء حتى يرتوي ويأكل من العشب بنهم حتى يشبع ..
تتجمع حوله حيوانات الغابة السعيدة و ترحب به :
الجاموس :
ـ مرحباً .. مرحباً .. هل جئت باحثاً عن الحرية مثلنا ؟
الحمار الأبيض :
ـ وهل جميعكم جئتم إلى هنا قبلي بحثاً عن الحرية أيضاً ؟
الوعل :
ـ و هل تساوي الحياة شيئاً بدون الحرية ؟!
القرد ( يقفز ) :
ـ نقفز بحرية ..
الإوزة ( ترفرف بجناحيها ) :
ـ نطير بحرية ..
القنفذ ( يركض وراءهما ) :
ـ أشكُهما بحرية !
يضحك الجميع ..
يتوقف الحمار الأبيض عن الضحك فجأة ..
الحمار الأبيض :
ـ يا إلهي ! لابد أن أسرع بحمل الماء والطعام لصديقي حتى لا يموت عطشاً وجوعاً !
الإوزة :
ـ وأين هو صديقك ؟
القنفذ :
ـ ولماذا لم يأتِ معك ؟
الحمار الأبيض :
ـ إنه عند الشجرة الجافة .. لقد صدّق كلام النسور عن الأسد !
القرد :
ـ ألا زالوا يرددون نفس الكذبة لكل قادم إلى الغابة السعيدة ؟!
الحمار الأبيض :
ـ و قد أفلـَحتْ ! فقد بقي صديقي إلى جوارهم و خاف من إكمال الطريق معي !
الجاموس :
ـ ولكننا لا نستطيع أن نسمح لك بأخذ أي طعامٍ أو ماء من هنا إلى صاحبك .
الحمار الأبيض باندهاش :
ـ لماذا !! أليست الغابة السعيدة وما فيها ملكاً للجميع ؟
القرد :
ـ و لكنّ الغابة السعيدة لها أسطورة ..
الحمار الأبيض :
ـ أسطورة ؟!
الوعل :
ـ نعم .. وهي تقول :" إن الغابة السعيدة هي جزاء كل من سعى إليها وعمِل بجِد للوصول إليها لينال حريته ..
الجاموس :
ـ و أنها لن تظل كذلك إذا أُخرِج طعامها وماؤها منها ليأكله الجبناء و كل من لم يخاطر في سبيل الوصول إليها "
القنفذ :
ـ و لهذا لا نستطيع أن نخاطر بإعطائك الطعام والماء لصاحبك ؛ و إلا لم تعد الغابة التي خاطرنا بحياتنا في سبيل الوصول إليها غابةً سعيدة !
يبدو الحزن على الحمار الأبيض ( يطأطئ رأسه ) ..
الحمار الأبيض :
ـ كم أنا حزين لذلك ، سأذهب إليه لأخبره بأن الغابة السعيدة موجودة ، و سأحضره معي لنحيا معكم في سعادة ..
الجاموس :
ـ نِعمَ الصديق أنت ، بلـِّغه سلامنا و أننا في انتظاره ..
الحمار الأبيض :
ـ سأفعل إن شاء الله ..و سأركض بكل قوتي و سرعتي ..أستودعكم الله ..
الجميع ( ملوِّحين له ) :
مع السلامة .. إلى اللقــــــــــــــــــــاء .......
يركض الحمار الأبيض باتجاه الصحراء بأقصى سرعة ملوحاً بيده حتى يخرج من المسرح على يمين المشاهدين .
ينتهي المشهد الأول من الفصل الثاني .
على المسرح من يمين المشاهدين الصحراء برمالها ونبات الصبار ، من منتصف المسرح تبدأ الغابة السعيدة ( ماكيتات الأشجار الخضراء المثمرة و الأزهار الجميلة الملونة و نبع ماء عذب محاط بالصخور الصغيرة و الأعشاب النديّة ) داخلها مجموعة حيوانات الغابة السعيدة ..
يدخل الحمار الأبيض من يمين المشاهدين إلى الصحراء لاهثاً متهالكاً ..
تدب فيه الحياة فجأة ما إن يرى الغابة السعيدة ، يركض نحوها بكل طاقته .. يشرب من الماء حتى يرتوي ويأكل من العشب بنهم حتى يشبع ..
تتجمع حوله حيوانات الغابة السعيدة و ترحب به :
الجاموس :
ـ مرحباً .. مرحباً .. هل جئت باحثاً عن الحرية مثلنا ؟
الحمار الأبيض :
ـ وهل جميعكم جئتم إلى هنا قبلي بحثاً عن الحرية أيضاً ؟
الوعل :
ـ و هل تساوي الحياة شيئاً بدون الحرية ؟!
القرد ( يقفز ) :
ـ نقفز بحرية ..
الإوزة ( ترفرف بجناحيها ) :
ـ نطير بحرية ..
القنفذ ( يركض وراءهما ) :
ـ أشكُهما بحرية !
يضحك الجميع ..
يتوقف الحمار الأبيض عن الضحك فجأة ..
الحمار الأبيض :
ـ يا إلهي ! لابد أن أسرع بحمل الماء والطعام لصديقي حتى لا يموت عطشاً وجوعاً !
الإوزة :
ـ وأين هو صديقك ؟
القنفذ :
ـ ولماذا لم يأتِ معك ؟
الحمار الأبيض :
ـ إنه عند الشجرة الجافة .. لقد صدّق كلام النسور عن الأسد !
القرد :
ـ ألا زالوا يرددون نفس الكذبة لكل قادم إلى الغابة السعيدة ؟!
الحمار الأبيض :
ـ و قد أفلـَحتْ ! فقد بقي صديقي إلى جوارهم و خاف من إكمال الطريق معي !
الجاموس :
ـ ولكننا لا نستطيع أن نسمح لك بأخذ أي طعامٍ أو ماء من هنا إلى صاحبك .
الحمار الأبيض باندهاش :
ـ لماذا !! أليست الغابة السعيدة وما فيها ملكاً للجميع ؟
القرد :
ـ و لكنّ الغابة السعيدة لها أسطورة ..
الحمار الأبيض :
ـ أسطورة ؟!
الوعل :
ـ نعم .. وهي تقول :" إن الغابة السعيدة هي جزاء كل من سعى إليها وعمِل بجِد للوصول إليها لينال حريته ..
الجاموس :
ـ و أنها لن تظل كذلك إذا أُخرِج طعامها وماؤها منها ليأكله الجبناء و كل من لم يخاطر في سبيل الوصول إليها "
القنفذ :
ـ و لهذا لا نستطيع أن نخاطر بإعطائك الطعام والماء لصاحبك ؛ و إلا لم تعد الغابة التي خاطرنا بحياتنا في سبيل الوصول إليها غابةً سعيدة !
يبدو الحزن على الحمار الأبيض ( يطأطئ رأسه ) ..
الحمار الأبيض :
ـ كم أنا حزين لذلك ، سأذهب إليه لأخبره بأن الغابة السعيدة موجودة ، و سأحضره معي لنحيا معكم في سعادة ..
الجاموس :
ـ نِعمَ الصديق أنت ، بلـِّغه سلامنا و أننا في انتظاره ..
الحمار الأبيض :
ـ سأفعل إن شاء الله ..و سأركض بكل قوتي و سرعتي ..أستودعكم الله ..
الجميع ( ملوِّحين له ) :
مع السلامة .. إلى اللقــــــــــــــــــــاء .......
يركض الحمار الأبيض باتجاه الصحراء بأقصى سرعة ملوحاً بيده حتى يخرج من المسرح على يمين المشاهدين .
ينتهي المشهد الأول من الفصل الثاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق