بسم الله الرحمن الرحيم
مسرحية للطفل من 8 إلى 12..
مسرحية من فصلين أنشرها على مشاهد ..
( هنا يموت الحمار )
الشخصيات :
الحمار الأبيض
الحمار الرمادي
فلاح
نسر 1
نسر2
نسر3
مجموعة حيوانات الغابة السعيدة " وعل ، جاموس ، قنفذ ، قرد، أوزة ، غزال أرقط "
ثلاث دمى معلقة لبط بري "تستخدم حسب النص "
الحمار الأبيض
الحمار الرمادي
فلاح
نسر 1
نسر2
نسر3
مجموعة حيوانات الغابة السعيدة " وعل ، جاموس ، قنفذ ، قرد، أوزة ، غزال أرقط "
ثلاث دمى معلقة لبط بري "تستخدم حسب النص "
الفصل الأول :
المشهد الأول :
يُفتح الستار عن لوحة في خلفية المسرح لسماء وجبال والوقت ليلي ، الإضاءة خافتة ، و يتوسط الهلال السماء " بمصباح كهربائي أو كرتونة معلقة "
أمامها بعض " ماكيتات " لمنازل قرية ..
في المسرح على يمين المشاهدين نموذج حظيرة "حائط خلفي وآخر جانبي به باب ومن الداخل تبن و حوض ماء ودلوين ..
في نهاية المسرح يسار المشاهدين رمل أصفر و صبارة دلالة على بداية الصحراء .
تبدأ المسرحية بدخول فلاح يجر الممثلين الذيْن يرتديان زي الحمارين أحدهما أبيض والآخر رمادي يحملان خرجيهما ، يُدخلهما الحظيرة بدفعةٍ فيها شيء من الغِلظة ويتكلم بتأفف :
ـ شي يا حمـــــــــار ، ادخل يا بهيــم ..
ادخلا ..كُلا .. لعلكما تعملان أفضل غداً ..
يرد الباب و ينصرف ( يخرج من المسرح ) ..
يُنزل الحمار الأبيض خرجه بحِدة ويلوِّح بيده وهو يخاطب الحمار الرمادي :
ـ إلى متى نظل نعمل عند الناس ويركبنا أبناؤهم ( ينحني و يشير إلى ظهره ) ويضربونا بأرجلهم ( يرفس برجله في الهواء ) و يقولون عنا حميراً ( يضع يديه في خاصرته و يهز رأسه بشدة ) ؟
يُنزل الحمار الرمادي خرجه بشيء من اللامبالاة :
ـ وماذا في ذلك ما داموا يطعموننا و يسقونا ؟!
الحمار الأبيض :
لكننا نخدمهم و يحتقرونا !!
ينظر ناحية الصحراء بتوهان :
لو رحلنا من هنا إلى الغابة السعيدة فسنجد الطعام والماء و نحيا أحراراً لا يحتقرنا أحد ..
الحمار الرمادي بتعجب :
ـ الغابة السعيدة !! إننا لا نعرف عنها إلا من كلام الطيور ؛ ويقولون إن بيننا وبينها صحراء شاسعة .. لكننا نعرف أننا إن بقينا هنا لأكلنا وشربنا وعشنا كما نريد .
الحمار الأبيض باستنكار :
ـ لن نعيش كما نريد بل كما يريد من يقدم لنا الطعام .
الحمار الرمادي (يضع يديه في خاصرته و يرفع رأسه ):
ـ " اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش " .
الحمار الأبيض :
ـ لو مِتُّ بعد أن أعرف الحرية يوماً واحداً خيرٌ من أن أموت وأنا لا أعرف إلا خدمة من يطعمني . . هل ستأتي معي أم لا ؟؟
أمامها بعض " ماكيتات " لمنازل قرية ..
في المسرح على يمين المشاهدين نموذج حظيرة "حائط خلفي وآخر جانبي به باب ومن الداخل تبن و حوض ماء ودلوين ..
في نهاية المسرح يسار المشاهدين رمل أصفر و صبارة دلالة على بداية الصحراء .
تبدأ المسرحية بدخول فلاح يجر الممثلين الذيْن يرتديان زي الحمارين أحدهما أبيض والآخر رمادي يحملان خرجيهما ، يُدخلهما الحظيرة بدفعةٍ فيها شيء من الغِلظة ويتكلم بتأفف :
ـ شي يا حمـــــــــار ، ادخل يا بهيــم ..
ادخلا ..كُلا .. لعلكما تعملان أفضل غداً ..
يرد الباب و ينصرف ( يخرج من المسرح ) ..
يُنزل الحمار الأبيض خرجه بحِدة ويلوِّح بيده وهو يخاطب الحمار الرمادي :
ـ إلى متى نظل نعمل عند الناس ويركبنا أبناؤهم ( ينحني و يشير إلى ظهره ) ويضربونا بأرجلهم ( يرفس برجله في الهواء ) و يقولون عنا حميراً ( يضع يديه في خاصرته و يهز رأسه بشدة ) ؟
يُنزل الحمار الرمادي خرجه بشيء من اللامبالاة :
ـ وماذا في ذلك ما داموا يطعموننا و يسقونا ؟!
الحمار الأبيض :
لكننا نخدمهم و يحتقرونا !!
ينظر ناحية الصحراء بتوهان :
لو رحلنا من هنا إلى الغابة السعيدة فسنجد الطعام والماء و نحيا أحراراً لا يحتقرنا أحد ..
الحمار الرمادي بتعجب :
ـ الغابة السعيدة !! إننا لا نعرف عنها إلا من كلام الطيور ؛ ويقولون إن بيننا وبينها صحراء شاسعة .. لكننا نعرف أننا إن بقينا هنا لأكلنا وشربنا وعشنا كما نريد .
الحمار الأبيض باستنكار :
ـ لن نعيش كما نريد بل كما يريد من يقدم لنا الطعام .
الحمار الرمادي (يضع يديه في خاصرته و يرفع رأسه ):
ـ " اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش " .
الحمار الأبيض :
ـ لو مِتُّ بعد أن أعرف الحرية يوماً واحداً خيرٌ من أن أموت وأنا لا أعرف إلا خدمة من يطعمني . . هل ستأتي معي أم لا ؟؟
يبدأ الحمار الأبيض بملء خرجه بالتبن ويضعه على ظهره ويحمل دلوه ..يسلم على الحمار الرمادي ، و يخرج باتجاه الصحراء ..
(يصل لمنتصف المسرح ثم يبدأ الممثل بالتحرك "محللك سر" للدلالة على استمرار السير نحو الصحراء في آخر المسرح )
يتردد الحمار الرمادي ( يحرك رأسه يمنة ويسرة بشدة بين الحظيرة و صاحبه ثم يرفع يديه عالياً و يصرخ):
ـ لا .. لا تتركني وحدي ؛ تمهل .. انتظر ..
يملأ خرجه بسرعة دون اهتمام و يحمل دلوه و يركض به ينسكب منه الماء بكثرة وهو لا يزال يصرخ :
انتظــــــــــــــــــــــر ...
(يصل لمنتصف المسرح ثم يبدأ الممثل بالتحرك "محللك سر" للدلالة على استمرار السير نحو الصحراء في آخر المسرح )
يتردد الحمار الرمادي ( يحرك رأسه يمنة ويسرة بشدة بين الحظيرة و صاحبه ثم يرفع يديه عالياً و يصرخ):
ـ لا .. لا تتركني وحدي ؛ تمهل .. انتظر ..
يملأ خرجه بسرعة دون اهتمام و يحمل دلوه و يركض به ينسكب منه الماء بكثرة وهو لا يزال يصرخ :
انتظــــــــــــــــــــــر ...
تنطفئ الأضواء على ركضه خلفه و ينتهي المشهد الأول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق